اختراق وزارة الخزانة الأميركية بواسطة هاكرز مدعومين من الصين

 اتهمت وزارة الخزانة الأميركية هاكرز مدعومين من الحكومة الصينية باختراق نظامها والوصول إلى محطات عمل الموظفين ووثائق غير سرية، وقالت الوزارة إن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى النظام من خلال تجاوز مفتاح أمان يستخدمه مزود الأمن السيبراني الخارجي BeyondTrust، الذي يقدم الدعم الفني عن بعد لموظفي الخزانة.

اختراق وزارة الخزانة الأميركية بواسطة هاكرز مدعومين من الصين


في تصعيد جديد للتوترات السيبرانية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن تعرضها لاختراق إلكتروني متطور نسبته إلى قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية. استغل المخترقون ثغرة في نظام أمان يستخدمه مزود خارجي، ما أثار موجة من التساؤلات حول جاهزية المؤسسات الحكومية لمواجهة مثل هذه التهديدات. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل الحادثة، الردود الرسمية، وتأثيراتها على العلاقات الدولية.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن هذه التفاصيل أمس الاثنين في رسالة موجهة إلى الكونجرس. وجاء في الرسالة أن الهجوم كان بسبب "جهة صينية متخصصة في التهديدات المتقدمة المستمرة".

تفاصيل الهجوم السيبراني

1. كيف حدث الاختراق؟

بدأ الحادث عندما اكتشفت شركة الأمن السيبراني BeyondTrust نشاطًا غير عادي في الثاني من ديسمبر. بعد تحليل استمر ثلاثة أيام، أكدت الشركة وجود اختراق ناجم عن استغلال ثغرة في مفتاح أمان تستخدمه لتقديم الدعم الفني عن بعد. تمكن القراصنة من الوصول إلى محطات عمل الموظفين وملفات غير سرية، مما كشف عن نقاط ضعف خطيرة في نظام الأمان.

2. من هم القراصنة؟

وصفت وزارة الخزانة الهجوم بأنه ناتج عن "جهة صينية متخصصة في التهديدات المتقدمة المستمرة (APT)." تشير هذه التسمية إلى مجموعات قراصنة مدعومة من دول تتميز بهجماتها الدقيقة والمخططة بعناية، مما يعزز الشكوك حول تورط حكومة بكين.

في الثامن من ديسمبر تلقت وزارة الخزانة الأميركية تنبيهاً بشأن عملية اختراق من شركة BeyondTrust. حيث اشتبهت في نشاط غير عادي في الثاني من ديسمبر، لكنها استغرقت ثلاثة أيام لتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بعملية اختراق.

الردود الرسمية

1. وزارة الخزانة الأمريكية

أكدت الوزارة في رسالة إلى الكونغرس أن الحادث يعكس الحاجة الملحة لتحسين أنظمة الحماية السيبرانية. كما أعربت عن قلقها من قدرة الجهات المهاجمة على الوصول إلى الأنظمة الحساسة، حتى وإن كانت الملفات التي حصلوا عليها غير سرية.

2. الرد الصيني

نفى المتحدث باسم السفارة الصينية، ليو بينجيو، الاتهامات ووصفها بأنها تكهنات لا تستند إلى أدلة كافية. وأضاف أن الصين تعارض بشدة الهجمات السيبرانية بجميع أشكالها، داعيًا إلى تبني موقف "مهني ومسؤول" في التعامل مع الحوادث الإلكترونية.

ونفى المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة ليو بينجيو مزاعم الوزارة. وقال: "نأمل أن تتبنى الأطراف المعنية موقفا مهنيا ومسؤولا عند وصف الحوادث الإلكترونية، وأن تستند استنتاجاتها إلى أدلة كافية بدلا من التكهنات والاتهامات التي لا أساس لها".


في تصعيد جديد للتوترات السيبرانية بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن تعرضها لاختراق إلكتروني متطور نسبته إلى قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية. استغل المخترقون ثغرة في نظام أمان يستخدمه مزود خارجي، ما أثار موجة من التساؤلات حول جاهزية المؤسسات الحكومية لمواجهة مثل هذه التهديدات. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل الحادثة، الردود الرسمية، وتأثيراتها على العلاقات الدولية.

كما اعلن العديد من المشاهير السخرية من هذا الاختراق وعلى رأسهم إيلون ماسك ساخراً بسبب سذاجة عملية الاختراق التي تعرضت لها وزيرة الخزانة الامريكية. 

تفاصيل الهجوم السيبراني

1. كيف حدث الاختراق؟

بدأ الحادث عندما اكتشفت شركة الأمن السيبراني BeyondTrust نشاطًا غير عادي في الثاني من ديسمبر. بعد تحليل استمر ثلاثة أيام، أكدت الشركة وجود اختراق ناجم عن استغلال ثغرة في مفتاح أمان تستخدمه لتقديم الدعم الفني عن بعد. تمكن القراصنة من الوصول إلى محطات عمل الموظفين وملفات غير سرية، مما كشف عن نقاط ضعف خطيرة في نظام الأمان.

2. من هم القراصنة؟

وصفت وزارة الخزانة الهجوم بأنه ناتج عن "جهة صينية متخصصة في التهديدات المتقدمة المستمرة (APT)." تشير هذه التسمية إلى مجموعات قراصنة مدعومة من دول تتميز بهجماتها الدقيقة والمخططة بعناية، مما يعزز الشكوك حول تورط حكومة بكين.


الردود الرسمية

1. وزارة الخزانة الأمريكية

أكدت الوزارة في رسالة إلى الكونغرس أن الحادث يعكس الحاجة الملحة لتحسين أنظمة الحماية السيبرانية. كما أعربت عن قلقها من قدرة الجهات المهاجمة على الوصول إلى الأنظمة الحساسة، حتى وإن كانت الملفات التي حصلوا عليها غير سرية.

2. الرد الصيني

نفى المتحدث باسم السفارة الصينية، ليو بينجيو، الاتهامات ووصفها بأنها تكهنات لا تستند إلى أدلة كافية. وأضاف أن الصين تعارض بشدة الهجمات السيبرانية بجميع أشكالها، داعيًا إلى تبني موقف "مهني ومسؤول" في التعامل مع الحوادث الإلكترونية.


تأثير الحادثة على العلاقات الدولية

1. تصعيد التوتر بين واشنطن وبكين

يأتي هذا الاختراق في وقت حساس تشهد فيه العلاقات بين البلدين خلافات حادة بشأن التجارة، التجسس الصناعي، وحقوق الإنسان. يزيد هذا الحادث من احتمالات فرض عقوبات جديدة أو اتخاذ تدابير تقنية ضد الصين.

2. تعزيز السياسات السيبرانية

من المتوقع أن يدفع هذا الحادث الولايات المتحدة لتكثيف جهودها في تحسين الأمن السيبراني. قد تشمل هذه الجهود تعزيز التعاون مع مزودي الخدمات التقنية وإطلاق مبادرات جديدة لرصد ومنع التهديدات.

كيف يمكن تعزيز الحماية السيبرانية؟

1. تحديث الأنظمة بانتظام

يجب على المؤسسات الحكومية والخاصة التأكد من تحديث أنظمتها لتجنب استغلال الثغرات.

2. تدريب الموظفين

يعد توعية الموظفين بأحدث أساليب الاحتيال والهجمات وسيلة فعالة للحد من المخاطر.

3. تعزيز التعاون الدولي

يمكن أن يساعد تبادل المعلومات والخبرات بين الدول في التصدي للتهديدات المشتركة.

الخاتمة

يمثل هذا الاختراق السيبراني تحذيرًا من التحديات التي تواجهها الحكومات في عصر التحول الرقمي. مع تصاعد التوترات بين القوى العالمية، يصبح تعزيز الحماية السيبرانية ضرورة حتمية. ما رأيك؟ هل تعتقد أن الدول الكبرى قادرة على احتواء مثل هذه التهديدات؟ شاركنا أفكارك في التعليقات!

علي ماهر
علي ماهر
خبرة 11 عامًا في كتابة المقالات في مجالات متنوعة مثل التقنية، السيارات، الساتلايت. يمكن متابعة مقالاتي والتواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فيسبوك - X (تويتر سابقًا) - لينكدإن
تعليقات