وصف المدون

مدون تقني اعشق مشاركة ما اعرفه وتعلمته مع الاخرين

أحدث المقالات

 نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن قائدة وحدة مركز الحاسبات وأنظمة المعلومات التابعة لجيش الاحتلال الصہيوني "راحيلي ديمبينسكي" قولها "إن عدد الهجمات الإلكترونية على أنظمة الحواسيب التابعة للجيش وصل إلى 3 مليارات منذ بدء العدوان على غزة".

اكثر من 3 مليار هجوم الكتروني على الجيش الصهيوني منذ بدء العدوان


وقالت ديمبينسكي إن الهجمات استهدفت أنظمة الحوسبة السحابية التشغيلية الرئيسية ، والتي تشمل برامج تستخدمها القوات على الأرض لإدارة القتال وتحديد مواقع القوات وتبادل المعلومات.


ورغم أن ديمبينسكي قالت أنه تم إحباط جميع الهجمات ، لكن الواقع غير ذلك حيث انهارت العديد من أنظمة الاحتلال كالقبة الحديدية التي فشلت في عدة مناسبات ، وكذلك عمليات الاختراق التي مست الكثير من الهيئات التابعة للجيش ، ناهيك عن التسريبات التي وقعت لأفراد الجيش وأجهزة المخابرات.


هذا دون التطرق للقطاعات الأخرى التي كانت أكثر تضررا ، حيث تعرضت الكثير من المواقع والهيئات الحكومية والمدنية للاختراق ، وشارك في الهجمات على أنظمة العدو هاكرز ومنظمات قرصنة من مختلف أنحاء العالم مساندة للفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم يومية من الاحتلال الصہيوني.


في ظل العدوان المستمر على غزة، تعرضت أنظمة الحواسيب التابعة لجيش الاحتلال الصہيوني لسيل من الهجمات الإلكترونية. بحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية، صرحت قائدة وحدة مركز الحاسبات وأنظمة المعلومات، "راحيلي ديمبينسكي"، أن عدد الهجمات وصل إلى 3 مليارات منذ بداية العدوان. هذا الهجوم الشامل أثار العديد من التساؤلات حول جاهزية جيش الاحتلال للتصدي لهذه التهديدات، وتأثير هذه الهجمات على قدراته العملياتية.

الهجمات الإلكترونية وتأثيرها

أوضحت ديمبينسكي أن الهجمات استهدفت أنظمة الحوسبة السحابية التشغيلية الرئيسية، والتي تشمل برامج تستخدمها القوات على الأرض لإدارة القتال، تحديد مواقع القوات، وتبادل المعلومات. رغم تصريحها بأن جميع الهجمات تم إحباطها، إلا أن الواقع يشير إلى انهيار عدة أنظمة حيوية.

انهيار القبة الحديدية

من أبرز الأنظمة التي تأثرت، نظام القبة الحديدية، الذي فشل في عدة مناسبات في التصدي للصواريخ الموجهة نحو الأراضي المحتلة. هذا الفشل أثار مخاوف كبيرة حول قدرة النظام على حماية المدن والمناطق الحيوية.

اختراقات متعددة

لم تقتصر الهجمات على الأنظمة العسكرية فحسب، بل امتدت لتشمل العديد من الهيئات الحكومية والمدنية. تمت عمليات اختراق لمعلومات حساسة تتعلق بأفراد الجيش وأجهزة المخابرات، مما يعكس خطورة هذه الهجمات وتأثيرها الواسع.

التهديدات المستقبلية

الهاكرز ومنظمات القرصنة من مختلف أنحاء العالم أبدوا تضامنهم مع الفلسطينيين من خلال المشاركة في هذه الهجمات. هذا يفتح الباب أمام مزيد من التحديات المستقبلية لجيش الاحتلال، خاصة مع تطور تقنيات القرصنة وزيادة تعقيد الهجمات.

 

الخاتمة

الهجمات الإلكترونية على جيش الاحتلال الصہيوني تكشف عن ضعف كبير في أنظمته الدفاعية، وتشير إلى الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات جديدة للتصدي لهذه التهديدات. التضامن الدولي مع الفلسطينيين في هذه الهجمات يعكس أيضاً بعداً جديداً للصراع، يتطلب من جيش الاحتلال مراجعة شاملة لإجراءاته الدفاعية.


الأسئلة الشائعة

  1. ما هي أبرز الأنظمة التي تعرضت للهجمات الإلكترونية؟ الأنظمة السحابية التشغيلية ونظام القبة الحديدية كانت من أبرز الأنظمة المستهدفة.

  2. هل تم إحباط جميع الهجمات؟ رغم تصريحات ديمبينسكي، إلا أن الواقع يشير إلى انهيار عدة أنظمة وفشل في التصدي لبعض الهجمات.

  3. من هم الهاكرز الذين شاركوا في الهجمات؟ شارك في الهجمات هاكرز ومنظمات قرصنة من مختلف أنحاء العالم، تضامناً مع الفلسطينيين.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button