وصل ChatGPT لأغلب الدول العربية وهو الآن في مرحلة تطوير فإجاباته باللغة العربية غير دقيقة، وجوجل تبدأ المنافسة مع نسختها Bard من برنامج الدردشة الآلية المعتمدة على الذكاء الإصطناعي وبميزات وخصائص خيالية.
تابع: تسريب بيانات التدريب لـ ChatGPT وانتهاك الخصوصية
يعمل Bard على نسخة مصغرة من نموذج برمجي لتطبيقات المحادثة LaMDA، وهو محرك ذكاء اصطناعي أعلنت جوجل عنه منذ عامين، في حال إصداره إلى المستخدمين ستحتاج الشركة إلى توسيع نطاقها وسيرفراتها لاستيعاب الملايين من المستخدمين.
وفقا لهذا التسارع الذي يحدثه الذكاء الإصطناعي ودخول المنافسة بين أكبر شركات التكنولوجيا سيفتح أفاقا واسعة، وإذا تم دمج الذكاء الإصطناعي بالروبوتات كعقل مفكر ومتخذ للقرار الأمثل يمكننا توقع أن تأخذ الروبوتات أكثر من نصف مناصب الشغل خلال عشرية واحدة.
ستعمل هذه الروبوتات في المصانع لـ 24 ساعة بدون توقف، وستعمل في الزراعة والبناء والحرف وحتى الطبخ ، وسيتم تصنيع جيوش مسلحة كاملة للدول لتحارب في مقدمة الصفوف بكفاءة وإحترافية.
إن السماح لهذ الذكاء الإصطناعي باتخاذ القرار لوحده دون مباديء وقيم سينعكس بالسلب على البشر ، وإذا تم اختراق شبكات التحكم في هذه الأليات والروبوتات من طرف هاكر أو منظمة أو حتى دولة وأعادت هذه الجهة برمجتها لهذه الروبوتات فستحدث كوارث، والمفاجأة التي ربما لا يتوقعها أحد أن الذي قد يخترق ويعيد برمجة جميع الروبوتات وقيادتها هو عقل إلكتروني بذكاء إصطناعي خارق سيقرر القضاء على كل البشر.