القائمة الطويلة التي تحتوي على أسماء أشخاص مشتبه بهم بقضايا مختلفة كالإرهاب وتجارة الأسلحة والمخدرات ، لكن المثير للعجب هو أن أغلب الأسماء عربية وإسلامية تعود لأشخاص مقيمين أو ينحدرون من أصول شرق أوسطية ، وهو ما أثار ضجة حتى في وسائل الإعلام الأمريكية حيث وصفت القائمة بالعنصرية ، وهو ما أدى بالعديد من المسلمين لرفع دعاوى قضائية على الحكومية وطعنوا في دستورية القائمة أمام القضاء الأمريكي لشطب أسمائهم من قائمة حظر الطيران ، وتمكن الكثيرون ممن تم ادراج أسمائهم من الفوز بالمعركة القضائية.
وفقًا لصحيفة The Washington Post، خضع صادق لونغ ، الذي دخل إلى الإسلام ، للتفتيش الذاتي في مطار أمستردام ، وألقي القبض عليه في تركيا ، ومنع من دخول دولتين من دول الخليج العربي ، وطرد من شركة نقل بالشاحنات ، كل هذا بسبب وجود إسمه ضمن قائمة الحظر للاشتباه به بعد تحوله للإسلام ، وبعد رفعه لدعوى قضائية تم حذف إسمه من القائمة.
كذلك قضت المحكمة لصالح المدعي محمد تنوير ، المقيم القانوني الدائم في نيويورك الذي تعود أصوله إلى باكستان ،بعد أن اكتشف تنوير وشخصان آخران أنه لا يمكنهم السفر جوا بعد رفضهم لطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي للتجسس على المسلمين ، وأخبرهم مكتب الـFBI أن أسماءهم ستُرفع من قائمة حظر الطيران فور موافقتهم على العمل لصالحه.
تحتوي القائمة أيضًا على معلومات شخصية لما يقرب من 1000 موظف في شركة CommuteAir ، الملف المثير للجدل يشير إلى مجموعة فرعية صغيرة لقاعدة بيانات "فحص الإرهاب" التابعة للحكومة الأمريكية والتي تحتفظ بها وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومركز فحص الإرهابيين (TSC) ، احتوى الملف المكشوف الذي يبلغ حجمه 80 ميغا بايت من عام 2019 ، على أكثر من 1.5 مليون سطر تضمن أسماء وتواريخ ميلاد الأفراد المشتبه في صلتهم بمنظمات إرهابية.
للتذكير أن الهاكر قام بمشاركة القائمة مع الصحافيين ومنظمات حقوق الانسان ولم تتح للعامة بعد.
المصدر: HackerNewsAR