في أواخر شهر نوفمبر الماضي أطلقت OpenAI روبوت الدردشة ChatGPT ، الذي أظهر قدرة فائقة في حل المسائل المعقدة والاجابة على الاسئلة المطروحة عليه ، مما أثار الكثير من الضجة حول إمكانيات الذكاء الإصطناعي والحدود التي يمكن أن يصل إليها.
تابع: تسريب بيانات التدريب لـ ChatGPT وانتهاك الخصوصية
استغلال الذكاء الإصطناعي في عمليات القرصنة
ولم يمض إلا أيام بعد طرحه حتى بدأ مطوري الويب والمبرمجين في الحصول على أجوبة سريعة وتعليمات برمجية بدون أخطاء لبناء مواقع وبرمجيات ، مما فتح أفاقاً جديدة وأبواب أخرى للهاكرز ومجرمي الانترنت لبناء مشاريع برمجية وأدوات اختراق وتشفير ، وتعلم مهارات الاختراق بشكل أسرع بفضل هذا روبوت ChatGPT .
الذكاء الإصطناعي وادوات اختراق جديدة
حيث بدأ الكثير من مجتمعات القرصنة في الدارك ويب باستغلال الأمر في بناء سلالات برمجية ضارة ، من خلال الحصول على التعليمات البرمجية المناسبة لبناء أدوات تشفير متعددة الطبقات ، وبرمجيات قابلة للتنفيذ ، ونماذج لرسائل احتيالية بدون أخطاء إملائية ، وبناء موقع أو صفحة مزورة من الصفر.
تطور استخدام الذكاء الإصطناعي في الاختراقات من جانب الهكر
كل هذا ولم يمضي أقل من شهرين من إطلاق النموذج الأولي من روبوت الدردشة ، حيث تنوي العديد من شركات التكنولوجيا إطلاق نماذج مختلفة لمشاريع الذكاء الإصطناعي في مختلف المجالات ، وهو ما أدى لدق الخبراء الأمنيين والباحثين ناقوس الخطر ، فهذا الذكاء الإصطناعي ليس له إعتبارات أخلاقية يميز بها الشيء الضار من النافع ، وللعنصر البشري طرق للاحتيال والمكر وتجاوز ما هو غير مسموح لهذه الروبوتات بالاجابة عنه.
وسيكون عام 2023 عاماً مميزاً جداً للهاكرز في مجال الاختراق والقرصنة ، بمساعدة روبوتات الدردشة وبرامج الذكاء الإصطناعي.
المصدر: HackerNewsAR