الكيان الصهـيوني يخطط لبناء قبة سيبرانية مشتركة مع المغرب والإمارات والبحرين
ذكر تلفزيون i24news الصهـيوني أن الكيان الصهـيوني والإمارات والبحرين والمغرب ، عقدت اجتماعات لمناقشة إنشاء منصة مشتركة للدفاع السيبراني بسبب التهديدات المتزايدة.ونقلت i24news عن غابي بورتنوي ، رئيس مديرية الإنترنت في الكيان تصريح قال فيه أن هذا الاجتماع تاريخي ، لافتا إلى أنه يمثل إعلانا من كافة الأطراف بالتعاون في مجال الانترنت ضد من وصفهم بـ "الأعداء المشتركين".
وأطلق غابي بورتنوي على المشروع الجديد اسم "القبة الحديدية السايبرانية" ، تشبيها بنظام الدفاع الجوي الصهـيوني الذي طورته شركة رافائيل العسكرية للتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية.
ويقول الكيان الصهـيوني إنه يعد رائد في مجال تكنولوجيا الأمن السيبراني ، حيث استضاف الكيان في أواخر نوفمبر مؤتمراً ضم حوالى 65 شركة مختلفة وعرض فيه ماتوصل له الكيان من التكنولوجيا السيبرانية.
ادعاء الكيان تفوقه في مجال الأمن السيبراني ، وامتلاكه التكنولوجيا ، تكذبه الهجمات الإلكترونية التي يشنها مجموعات الهاكرز من عدة أنحاء من العالم ، بينها هجمات من غزة وإيران ودول عربية وإسلامية ومتعاطفون من كل أنحاء العالم.
فخلال هذا العام شهد الكيان الصهيـوني أقوى الهجمات ، وتعرضت أنظمة أفضل شركاته للتكنولوجيا والأمن السيبراني لهجمات مختلفة ، مثلما تم اصابة أنظمة البنى التحتية الاستراتيجية بهجمات مختلفة.
ولم يسلم من الاختراق حتى رئيس جهاز الموساد ديفيد بارينع الذي تعرض هاتفه للاختراق ، وتم نشر بيانات عشرات الألاف من الصهاينة خلال هذا العام.
إن محاولة الدول المطبعة التعاون مع الكيان الصهـيوني في مجال الأمن السيبراني لن يحميها ولن يوفر لها أي امتياز ، بل سيعطي سببًا لتكون هيئات ومؤسسات وشركات هذه الدول أهدافًا رئيسية وفرائس في أيدي الهاكرز المتعاطفين مع فلسطين ، وستشهد الدول الثلاث المطبعة هجمات وتسريبات لم تختبرها من قبل ، فالكيان الصهـيوني لم يستطع حماية نفسه فكيف أقنع مسؤولي الدول المطبعة بتوفير الحماية لهم.
المصدر: HackerNewsAR
