ماهي البرمجة العكسية وتقنيات الهندسة العكسية

ربما سمعت عن مصطلح الريسكين في انشاء تطبيقات الهواتف المحمولة هو ببساطة فك كود التطبيقات "المصدر" واعادة اضافة الصورة واستبدالها واستبدال مصادر API ليبح التطبيق كالجديد، هي ذات التقنية المستخدمة في البرمجة العكسية او الهندسة العكسية للبرامج.
صورة لاشخاص يقومون بعمل تعديلات للمواقع والبرامج

البرمجه العكسية هي جزء من تقنيات الهندسة العكسية

في الواقع الهندسة العكسية هي في حد ذاتها علم يستخدم من طرف علماء متخصصين في البرمجيات وإستخراج الكود سورس سواء كان لبرنامج أو أداة معينة ، بحيث يمكنك إيجاد مفهوم الهندسة العكسية في العديد من المجالات المتقدمة مثل علم الاحياء و الفيزياء حيث تعتبر هندسة عكسية للآلات البيولوجية او آلات العالم المادي ، لكن في علوم الحاسوب تعتبر الهندسة العكسية مدخلك لعلم بناء الحواسيب وهندستها .


يمكنك كذلك عمل هندسة عكسية لبرنامج معين بهدف إستخراج الكود سورس الخاص بذلك البرنامج ، مع العلم أن هذا الكود يكون سري من طرف الشركة المصنعة للبرنامج لكن يمكنك استخراجه عن طريق عكس الأكواد المبرمجة داخل البرنامج وبالتالي الحصول على مبتغاك

 

ماهي الادوات المستخدمة في عملية الهندسة العكسية؟

تستخدم فيها أدوات كثيرة لتحليل الكود و معرفه شفرتة المصدريه مثل
OLLYDBG
Ghidra
Almotawer
و غيرها برامج كثيره
 

 ماهي الفائدة من البرمجة العكسية؟

هناك اكثر من فائدة لعملية البرمجة العكسية ولعل اهمها علي الاطلاق عمليات التكريك والتهكير للتطبيقات والبرامج الشهيرة تتم بهذه الطريقة، يتم فك الكود البرمجي للبرنامج ومن ثم ان شاء كود سيريال او تفعيل وباتش للحصول علي كافة ميزات البرامج المدفوعة او التطبيقات المهكرة.

الحصول على مبتغاك كيعني بها تكراكي شي مضاد الفيروسات او شي برنامج تجبد سريال ديالو .. اغلب لي باتش لي كاينين حاليا ... المبرمجين كيستعملوا تقنية البرمجة العكسية و كيخرج لكود سورس لبرنامج وبالتالي كيحصل على patch ... كذلك امكن ليك تستخرج كود سورس و دير ليه ريسكن و بالتالي تبيعوا في لماركت بليص


علي ماهر
علي ماهر
كاتب متخصص خبرة تفوق 11 عامًا في كتابة المقالات في مجالات متنوعة مثل التقنية، السيارات، الساتلايت. أهدف لتقديم معلومات موثوقة تسهم في تعزيز المعرفة. أؤمن بأن المعرفة هي مفتاح النجاح والتغيير الإيجابي، وأسعى لتمكين القراء من تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. يمكن متابعة مقالاتي والتواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فيسبوك - X (تويتر سابقًا) - لينكدإن
تعليقات