قبل ان تبدء: رسالة خاصة لكل مدون على بلوجر

أولا و قبل كل شيء، الشخصية و النفسية !

السلام عليكم معكم حسين حبيب بدأت عالم بلوجر مند بضع سنوات و بعد تخبطات كثيرة و تعلم و ووو... الحمد لله الذي أفاض علي رزقه أحقق مبالغ يومية من بلوجر جدأ محترمة تصل ل 50$ في اليوم العادي.

أنا كنت شخص طموح جذا لكن كسووووول جذا جذا جذا، أحب اللعب و الراحة و السياحة و مشاهدة الأعمال السينيمائية بكل أنواعها و التمتع....

الطمح + الكسل + العادات السلبية = الفشل مهما كان مجال عملك

بحكم طموحي و رؤيتي و ترعرعي في وسط يعشق التجارة مند الصغر فنجحت في جلب و ربح المال بطرق عديدة في الواقع و بدأت رحلتي في الربح من النت في مجال لن أفصح عنه ( ربما لاحقا ) أرباحا ضخمة رغم أني أعشق الكسل ههه

إستقر بي الزمن في فتح مدونة بلوجر و كان السبب قراءة بوسط عشوائي على الفيسبوك يتكلم عن الربح من بلوجر كما تقرأ انت الأن.
دخلت بلهفة و طاقة و حيوية و سرور و بهدف واضح و هو ربح المال و ألاف الدولارات و الأخلام و الفيراري و البورش و الفيلا... أيضا بحكم أني أعشق أي شيء يخص الأنترنت.

بحكم تجربتي في بلوجر فإني مررت بمراحل عديدةو كثيرة منها ما هو يسر و منها ما هو قاسي كاد أن يرميني خارج عالم التدوين محطما و فاشلا !

هذه المراحل و العقبات أو حتى المشاكل هي شائعة جذا و يمر بها جل 99٪ من المدونين الجدد و الخبر المأسف أنها تكون سببا في فشل و إنسحاب الكثير و الخبر السار أنها ليست بالشيء الصعب و المستحيل و تجاوزها هو النقطة المحورية و الفاصلة بينك و بين النجاح و ربح المال من بلوجر.

1- أول و أهم شيء على الإطلاق هو : الشخصية و النفسية
صدق أو لا تصدق فإن شخصيتك و عاداتك و نمط عيشك قد يكون سببا مباشرا في فشلك على بلوجر و دون أن تشعر بذلك، فلو كنت شخصا كسولا و لك العديد من العادات السلبية و حياتك غير منضمة و ليس لك أهداف فحتما لن تستطيع النجاح في التدوين.
و هذا الأمر هو التفسير الوحيد للأشخاص الذين ينتقدون بلوجر و أنه الربح منعدم به و كذا و كذا،كل ما في الأمر أنك شخص سلبي و غير طموح و كسول و تريد ربح المال بأقل مجهود و هذا يستحيل مهما فعلت و أينما ذهبت سواء بلوجر أو يوتيوب أو التجارة الإلكترونية أو حتى العمل على أرض الواقع...

و هذه المشكلة عانيت بها شخصيا و إكتشفت أن لها تأثيرا ضخما على عملي، لذا أول شيء لازم تغير نضرتك للحياة و للمال و ادتنضبط إنضباطا صارما و تضع خطة و أهداف لحياتك و تنظمها و تعرف مسبقا كل خطوة ستقوم بها و إن بقيت تائها فلن تنجح حتى و لو كان النجاح يلوح لك.

2- ثاني شيء بعد الشخصية هو المحيط ! بحكم كوننا عرب فإن جلنا كبرنا في وسط ضعيف ماديا و معنويا و فكريا و طعاميا و تربويا .. هه إلا فئة قليلة محضوضة نمت في وسط متكامل أو على الأقل متوازن.

فأنا شخصيا كبرت في وسط مزدهرا و مليئا و فائضا... لا تفرح ههه مزدهرا بالمشاكل العائلية و النفسية و المعاناة و السلبية و الأمراض... لقد كان محيطا سلبيا بإمتياز.

في البداية لقد كان لهذا الأمر تأثيرا سلبيا مباشرا على عملي في مدونة بلوجر، حيث لم ؤكن لي الخاطر أو النفسية للعمل، لكن و بسبب طموحي الذي تحذث عنه في البداية سرعان ما حولت هذا الأمر إلى حافز كبير لي للتغيير رغبة في كسب المال الوفير بهذف التحسين من الوضع أو حتى الهروب من هذا الوسط.

كيف كان ذلك ؟ كان بعيدا عن بلوجر تماما بالعمل و الصلاة و التغلب على العادات السلبية و محاولة التحسن و الرياضة و العمل واقعا و مواقعا و متابعة مل ما هو إيجابي و صهر الليالي و قراءة الكتب و إكتساب المهارات ليس للربح من بلوجر بل للتهيئة النفسية و تغيير العقلية، فبدل أن كنت طموحا و كسولا أصبحت منضبطا و طموحا الشيء الذي ولد لي طاقة كبيرة.

طيب يا حسين لما كل هذه القصة و ما علاقتها ببلوجر ! أخبرت هذه القصة لأزرع شعلة الأمل في من يعيش نفس الضروف، فأما من كان محيطه إيجابيا و اته صفية نقية و منضبط و له رغبة في العمل فسننطلق من هنا :

أول شيء يمر به الشخص في بلوجر هو البحث عن الحقيقة ! هل الأمر يستحق كل هذا التعب و الكتابة و الوقت و السهر ؟ هل بلوجر مربح فعلا ؟ أم مجرد كذبة !

يبحث من هنا و هناك في يوتيوب و جوجل عن الحقيقة المخفية ليجد شخص يقول له كذا و كذا و أنه السيبي سي في البيبيسي و البيبسي يساوي ميسي ههه

بحثا عن جرعة مورفين أو دوبامين بعد رؤية 10 دولار في لوحة تحكم أدسنس الشخص الذي قال له ذلك ليكدتحفز لكتابة مقال معين و يُعيد الكرة في كل مرة ليتحفز من جديد و هكذا ذواليك في تضييع الوقت و عدم اليقين.

الإجابة :

هي أن بلوجر مربح جذا لكن ! يتطلب عمل حقيقي و أقل شيء عمل مستمر لمدة سنة كاملة و في نيتش متخصص و هذا بتجربة شخصية و من يتابعني أو بالأخص القريبين مني يعلمون تجربتي في الربح، بإختصار بلوجر مربح و إعلم أن الرزتق هو الله إعمل و سيجازيك ضع هدفا ليس المال و إنما فتح مدونة على بلوجر في نيتش جيد معين و هدفك يكون أن تكتب أفضل محتوى يفيد الزوار و أن تصل إلى 5 ألاف زائر يومي من جوجل ! بعدها سترى الأرباح بنفسك تتدفق و ستصدق و يرتاح بالك.

3- ثالث مرحلة يمر بها البلوجر هي ما أسميه تضييع الطاقة ! و ذلك من خلال البحث عن المثالية ! و يقوم بتغيير شكل المدونة يوميا و يقوم بتعديلات كثيرة و بإستمرار بوم يرياها هكذا و يوم يراها هكذا و يحولها لكذا، نصيحتي أن تجعل مدونتك بسيطة للغاية تخدم الزائر و تجعل المحتوى مقروءا و مريحا فقط و إعدادات المدونة الشاملة قد لا تزيد عن 3 أيام و الباقي لازم تضع طاقتك في الكتابة و تعلم السيو.

4- رابع مرحلة : و في إحصائية رسمية أجريتها مع نفسي هههه هو أن كل مدون جديد سيشتري دومين جديد الأول له و بعد مدة تختلف من شخص لأخر سيرميه في سلة النسيان و يشتري دومين جديد أخر، لذا حاول أن تختار الدومين بعناية فائقة من الأول و لقد شرحت في بوسط سابق كيف تختار دومين ممتاز، إضغط على الهاشتاج أسفل البوسط و ستجده.

المرحلة الخامسة، و التي أرى أنها بديهية و لا فرار منها هي كتابة المقالات و تعظيلها و مسحها و فحصها مرارا و تكرارا بحثا و إستكشافا هل هي جيدة هل تستحق و تعظل و تحدف و تغير الصور و الكلمات المفتاحية و ووووو......
بالنسبة لي هذه مرحلة ضرورية لللتعلم رغم أنه تكلفك الكثير من الوقت فأثناء فعل ذلك ستكتشف و تتعلم السيو و الشروط و الكتابة.

الدورة الشهرية للبلوجرز 🙁

هل سبق و سمعت بالدورة الشهرية للمدونين ؟ لا ؟ ها أنت تسمعها ههه إنها مجرد تسمية للتسلية و هي حقيقية و يمكن أن تدعوها مرحلة إنخفاض الحماس و الطاقة و اليأس و تأتي بعد مدة معينة من العمل بجهد دون نتائج تذكر أو تفرح سواءا قلة الزيارات أو رؤية السنتات في أدسنس و هي مرحلة قد تكون مميتة للبعض و تكون سببا في الفشل على بلوجر و توجد بعض الستات تعاني من أعراضها الجانبية و تقلبات الهرمونات و تأتي لمجموعات التدوين على فيسبوك و تكتبلك :

التدوين و بلوجر ليس مربح هو كذب الأرباح و ملايين الدولارات يربحها اليوتوبر الذين لهم 100 زيارة على الفيديو و يستغلوننا هههههههه

هي مرحلة تأتي دون شك و لتجاوزها الأمر بسيط هو الإستمرارية التي هي ركيزة أساسية لنجاح أي مشروع كيف ما كان و الصبر و المداومة و العياء و التحفيز و الإيجابية و الثقة في الله تعالى الرزاق الكريم المحب الباسط.

مرحلة أدسنس

أقوى مرحلة يمر به المدونين على بلوجر هي مرحلة أدسنس و التي تعج بالأحساسيس و المشاعر المتقلبة مرة ضاحك ناشط و مرة حزين و محطم... و هذه المرحلة بدورها تتجزء و تنقسم إلى مراحل و هي :

مرحلة قبل القبول في أدسنس

سيعمل المدون المستحيل للقبول في أدسنس و يجعل ذلك هو محور حياته و هدفه و حلمه في الحياة مع الرغم من أنها خطوة بسيطة و ليست صعبة و هنا تظهر كائنات فضائية تقدم خدمات القبول بأدسنس 100٪ هههه يضعون لمستهم السحرية للقبول، أهي المدون الجديد للقبول في أدسنس الأمر بسيط للغاية و بكونك مبتدأ ترى الأمر معقد أو حتى مستحيل، و بالمناسبة في البوسط القادم سأتطرق لهذا الموضوع.

مرحلة القبول في أدسنس و الثراء و الرفاهية

يأتي خبر تهانينا لقد تم قبول مدونتك الصاعقة تضبر قلب المدون فرحا و سرورا بقبوله في أدسنس و ظهور إعلاناته على المدونة و تتويج مجهوداته و عمله الشاق بالربح و الإستعداد للثراء هو صراحة فرح مقبول و مبررر و كلنا مررنا به إلا و بعد مدة يوم و راء ؤوم حبيبي ما جاني نوم تنتضر أن يتحول الربح اليومي في لوحة تحكم أدسنس من 0.10 سنت إلى 94$ سوسو في ليلة و ضحاها و تنظتر و ترى و تبحث أين المشكل أين الثراء الذي حذثنا عنه حسين الكاذب. 

و المفارقة العجيبة و المضحكة و التي لا نرها بالمنطق أنه يكون عدد الزوار لا يتجاوز 200 زائر يوميا و في نيتش الحب و و تفسير الأحلام و أنضر أسرار القبول في أدسنس بتجربة شخصية ههه صراحة أمر عجيب لن تلاحظه إلا بعد مدة عندما تكتشف أخطاءك.
قد تكون مرحلة قاسية و محفزة في نفس الوقت تؤدي إلى أمور عدة منها :

إخوان مدونة خرافية بقالب مدفوع سيكسس بلس و 19.000 لمقال إحترافي و 20 زائر من جوجل متصدر مقبولة في أدسنس و ال cpc دولار و الدومين مدفوع سنة مميز أحمد-تك-أسطورة-للربح-للمعلوميات.كوم للبيع بسبب قلة الوقت لأني مشغول بالبيزنيس و هي لأعلى سعر، و قد يكون المشتري ضحية مر بنفس المرحلة ههه

أو قد تؤدي إلى الخروج نهائيا من عالم التدوين و فتح قناة يويتيوب يا هلا و أهلا إخواني أبويا ميت و يحتاج عملية خطيرة لزراعة الشعر و أن أدرس في الإبتدائية و أمي مطلقة و بدي و اخويا صغير تشتركو في قناتي لتتحق لك أي أمنية.

أو تكون ضحية بوسط يا إخوان الذي أنتم في بلوجر أنتم في عصر الجاهلية إنتقلو للووردبريس هناك يفرقون الدولار مجانا و يصعدون بموقع إلى مليون زيارة دون أن تقوم بشيء، و تبدأ عملية الترحيل و تحذث الأخطاء و تفقد كل شيء و تستسلم، في رأي أن الووردبريس ممتاز لكن بلوجر أيضا كذلك و هو كافي جذا بل و رائع و سيغنيك من مشاكل كثيرة و بتجربة شخصية كل ما في الأمر أنك ستحتاج لقالب بلوجر ممتاز.

المرحلة الأخرى في أدسنس و الفارقة هي أن تستمر ! و تفهم أدسنس و النيتش المربح و السيو و تبدأ في العمل الجاد و الصبر و العياء و الكتابة حتى تألمك أصابع يديدك و ترقه حتى ترى أن السنتات بدأت تتحول إلى دولارات قليلة و فجأة ترى الزيارات تتحول إلى حشود و تبظأ مرحلة العمل الحقيقي تصل ل 5 الى 10 دولار في اليوم و تتحفز و هناك تنطلق رحلة الأرباح الحقيقية.

نصيحيتي في مرحلة أدسنس أن تحافض على حسابك و لا تبيعه أو تهمله كما تحافظ على صحتك فأدسنس الأول و بإسمك هو مهم جذا.
و بهذا الصدد تذكرت مرحلة أخرى و هي شراء الزيارات للربح و vpn و الأكواد الله أعلم ما تلك الأمور، نصيحتي الذهبية الأخرى هي أن تبتعد كل البعد عن أي كريقة غير شرعية رغم أنها مربحة إلا أنها مؤقتة و المدون الحقيقي يعلم أنه يبني مدونة كمشروع للمستقبل ناهيك عن أن الطرق الغير الشرعية تعتبر حرام.

مرحلة أخرى تذكرتها و هي محاولة رفع الأرباح بمحاولة نشر روابط المقالات عبر الواتساب و مواقع التواصل الإجتماعي بشتى الطرق و مراقبة تغير الأرباح و التي غالبا تؤدي للحضر و التشتت و تضييع الوقت في الأول إبني أساس المدونة مقالات جيدة و و فيرة و من ثم إنتقل لمرحلة السوشيال.

مرحلة الكمال الجيدة و الغير جيدة

ستصل لمرحلة أنك عارف السيو و فاهم أدسنس و عارف كيف تتصدر و تربح و تكتب و كل شيء لكن و بسبب ما تكلمت عنه في البداية ( الكسل ) ستماطل في العمل و ستبحث عن الربح السريع و بدل أن تبني مدونة لنفسك قد تتجه لقديم خدمات في خمسات و فيسبوك ككتابة المقالات أو القبول و السيو بحثا عن الربح السريع و تهمل مشروعك الحقيقي و هذا خطا و الحل لقد أشرت له في بداية البوسط.

سامحوني تأخرت في كتابة مقال و كما كان وعدي أوفيت به و هو الكتابة في شهر رمضان لكن بعد أن إكتشفت أنه يوجد مبتدئين أولاد الناس يستحقون التشجيع و التوجيه سأكتب دائما و أنشر كل ما أعرفه و أساعد مل من إستطعت، إن واجهت مشكلة او لك إستفسار او تحتاج لمساعدة راسلني فقط و سأحيبك لكن لا تقلق إن تعطلت عليك و الله يعلم أني ارغب في إجابتك بشكل وافي لا ان اكذب عليك و اعطيك إجابة مستعجلة و انا اخصص ساعة في اليوم اجيب فيها اجابات شافية للذين راسلوني بالترتيب من الأقدم للأحذث، أحبكم تحياتي.
في البوسط القادم سأنشر معلومات مهمة جذا، لمعرفة الدروس السابقة إضغط على هذا الهاشتاج.

بواسطة: حسين حبيب