تسريبات من قلب شركة فيسبوك "ميتا" كشفت عن مصايب خطيرة جدآ

 واحدة من موظفين Facebook اسمها Frances Haugen جمعت كمية فضايح من جوه الشركة، أبحاث ودراسات ملت 10 آلاف ورقة بتثبت إتباع فيسبوك للتحريض على الكراهية والعنف والأفكار الإنتحارية في سبيل زيادة إستخدام الناس لتطبيقاتهم!

 تسريبات من قلب شركة فيسبوك "ميتا" كشفت عن مصايب خطيرة جدآ


البطلة هي Frances Haugen - مهندسة بيانات، خريجة من Harvard، إشتغلت قبل كده في Google و Yelp و Pinterest، وفي 2018 إنضمت لـ Facebook، وحبت بعد فترة ليها هناك إنها تدخل في منصب متعلق بمقاومة التضليل بعد ما خسرت صديق ليها بسبب التضليل، وفي 2019 بقت Product Manager للـ "Civic Intergrity Team" جوه Facebook.

 بس قررت إنها تبقى واشية ضد Facebook بعد ما الشركة قررت التخلص من فريق الـ Civic Integrity واللي كان وظيفته محاربة المعلومات المضللة عن الإنتخابات الأمريكية بحجة إن الشركة هتحول المهمة لناس تانية، وFrances حست إنهم بيكدبوا، 

Frances بعد الإنتخابات بدإت تجمع معلومات كتير عن الأبحاث اللي Facebook بتعملها وعرفت إن مشكلة Facebook في التغييرات اللي عملوها للخوارزميات في 2018، وفي مايو 2021 إستقالت من Facebook بعد ما طبعت 10 آلاف ورقة فيها كل المعلومات خلال السنة، ومن غير ما تعلن عن هويتها، إستعانت بصديق اسمه John Tye (صاحب مكتب شئون قانونية بيساعد المبلغين) عشان ينشر الوثائق دي من غير ما حد يعرف عن Frances Haugen حاجة.

  وتم التواصل مع The Wall Street Journal والجريدة قررت إن ده يبقى تحقيق صحفي، بدأت الجريدة تنشر مقالات على أساس الأوراق اللي بين إيديهم.

 وقامت الجريدة صممت صفحة تجمع فيها كل المقالات تحت تحقيق بعنوان "The Facebook Files"، المقالات كتبها 9 صحفيين بالتعاون مع بعض، وفيها كل الفضايح. الموضوع بقى عمل الضجة الكبيرة إمتى؟ من 3 أيام، لما Frances Haugen كشفت عن هويتها في برنامج "60Minutes" على CBS Network يوم 3 أكتوبر 2021، وهنا بقى قالت مباشرةً بلسانها اللي بيحصل جوه الشركة..


بتقول Frances Haugen إن بيحصل خلاف جوه Facebook مابين الأحسن للناس والأحسن لـ Facebook، ودايماً إختيار الشركة بيكون مايل للأحسن لـ Facebook واللي هيعمل لهم فلوس مهما كان؛ فـ Frances قررت إنها تجمع معلومات كتير وتطبعها بحيث إنها تكون كافية إنها ماتخليش حد يتسائل إذا كان ده حقيقي ولا لأ، وفي السر طبعت الـ 10 آلاف ورقة، فيهم آلاف الأوراق من أبحاث ودراسات إتعملت جوه Facebook بتثبت إن الشركة بتكدب على الناس بشأن محاربتها للكراهية والعنف والتضليل، بالعكس، الشركة أصلاً بتخلي خطابات الكراهية والتضليل تبان أكتر لإنها بتخلي الناس تستخدم Facebook أكتر، لإن جعل الناس متضايقة أسهل من جعلهم حاسين بأي شعور تاني، وضيقة الناس دي بتخليهم يتفاعلوا أكتر مع المحتوى.

وكمان الشركة عندها دراسات بتثبت إن Instagram بيزود الأفكار الإنتحارية عند البنات، وده الأحسن لـ Instagram لإن البنت لما تكتئب أكتر وتبقى عندها Insecurties من ناحية جسمها أو شكلها بتميل للإنعزال عن العالم وده بالتالي بيخليها تستخدم Instagram أكتر (لإنها قاعدة في البيت لوحدها)، واللي هو بالتالي بيزود لها المشكلة أكتر. واحدة من الوثائق السرية عند Facebook بتقول "عندنا أدلة من مصادر متعددة إن خطابات الكراهية والخلافات السياسية والمعلومات المضللة على فيسبوك وعائلة التطبيقات بتأثر على المجتمعات حول العالم"،

 وإستنتاج Facebook العام من الدراسات هو: "لو خليت الخوارزميات آمنة؛ الناس هتقضي وقت أقل على الموقع، هيدوسوا أقل على إعلانات، هيعملوا فلوس أقل" ده اللي قالته Frances Haugen عشان تلخص الموضوع.


أعتقد إن دي النهاية، المفروض نفوق ونخرج من الشباك اللي إحنا محبوسين فيه ده.

 الموبايلات ماكنتش معمولة عشان نعيش حياة إفتراضية جواها، الموبايلات معمولة عشان نستفاد منها بشكل إيجابي، عشان تعمل تأثير أفضل على حياتنا، مش عشان نفضل نـ Scroll عليها بلا وعي. سقوط فيسبوك مش هيحصل في يوم وليلة، إعتمادنا عليه هيفضل موجود لفترة طويلة، بس أنا قررت إني ابدأ من دلوقتي الإستغناء بالتدريج.


شكراً لـ Frances إنها كشفت الحقيقة، فيه غيرها كتير سكتوا تجنباً للمشاكل.

 المصدر

 

علي ماهر
علي ماهر
كاتب متخصص خبرة تفوق 11 عامًا في كتابة المقالات في مجالات متنوعة مثل التقنية، السيارات، الساتلايت. أهدف لتقديم معلومات موثوقة تسهم في تعزيز المعرفة. أؤمن بأن المعرفة هي مفتاح النجاح والتغيير الإيجابي، وأسعى لتمكين القراء من تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. يمكن متابعة مقالاتي والتواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فيسبوك - X (تويتر سابقًا) - لينكدإن
تعليقات