لماذا تم وضع لزري الحرفين F و J بروزًا خفيفًا في الكيبورد

إن أخفضت رأسك ناظرًا إلى أزرار الكيبورد الخاص بك الآن، ستجد أن لزري الحرفين " F " و " J " بروزًا خفيفًا. هل فكرت لماذا تم وضع هذا البروز؟ و كيف سيساعدك لتصبح خبيرا في سرعة الكتابة؟!

هذان البروزان لم يوضعا اعتباطًا، لكنهما وُضعا لمُساعدة الأفراد على موضعة أيديهم على أزرار الكيبورد دون الحاجة للنظر، بحيث تكون سبابتا اليدين اليُمنى واليُسرى متموضعتين عليهما وإلى جوارهما باقي الأصابع.

 مقالات قد تهمك:


لماذا تم وضع لزري الحرفين F  و J  بروزًا خفيفًا في الكيبورد



 تُعرف هذه الطريقة بالكتابة باللمس أو الـ touch typing، وهي الكتابة على أزرار لوحة المفاتيح باستخدام كلتا اليدين دون النظر إليها أو حتى التفكير في مواضع الحروف، إذ أن لكل إصبع مجموعة حروف مُوكلة له كلما أُريد أن يُضغط منهم ليس عليه سوى أن يتحرك أعلى أو أسفل، أو يَضغط مكانه.


حينها يتناسى الفرد النظر إلى لوحة مفاتيحه، وتكون ذاكرته العضلية كفيلة بمهمة الضغط على أي مفتاح كان. 


مثلًا إن أراد الضغط على حرف الـ i فسيتحرك إصبعه الوسطى في يديه اليُمنى تلقائيًا للضغط عليه دونما تفكير أو بحث عن مكان الزر في اللوحة.

تُستخدم هذه الطريقة من قبل المُحترفين لاستغلال أصابع أيديهم العشرة في الكتابة والوصول إلى سرعات ربما تتخطى الـ 200 كلمة في الدقيقة، وهنالك العديد من المواقع المجانية التي تُتيح التدرب عليها بأي لغة كانت.هذه بداية طريقك لاستغلال هذا البروز في تعلم طرق محترفة للكتابة، جرب أن تتعود على وضع السبابتين على احرف البروز J و F ، ستكون هذه بداية تغيير لاسترتيجة دائمة، مع مواقع توضيحية لهذه التقنية.


هذي نقطة الارتكاز تكون في نصف الكيبورد والسبابة لازم يكون عليها الايمن والايسر وعشان ترجع لها اذا طلعت فوق او تحت تصير بدون ماتشوف ايضآ الزرين دول مفيدين جدا لو بتستعمل برنامج فيم (vim) 

قد يفيدك:

اختصارات مهمة للوحة المفاتيح عند كتابة الابحاث المطلوبة من الطلبة
موقع أبجد abjjad للكتب العربية يقوم بتقييمها و كتابة نبذة عنها


علي ماهر
علي ماهر
كاتب متخصص خبرة تفوق 11 عامًا في كتابة المقالات في مجالات متنوعة مثل التقنية، السيارات، الساتلايت. أهدف لتقديم معلومات موثوقة تسهم في تعزيز المعرفة. أؤمن بأن المعرفة هي مفتاح النجاح والتغيير الإيجابي، وأسعى لتمكين القراء من تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. يمكن متابعة مقالاتي والتواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فيسبوك - X (تويتر سابقًا) - لينكدإن
تعليقات