في هذه المقالة يستعرض معنا المهندس / محمد كمال حقيقة تحديثات واتس اب اﻻخيرة ومشاركة البيانات مع مجموعة فيسبوك وهل فعلا التطبيقات البديلة مثل سيجنال و تليغرام هو الحل اﻻفضل للحفاظ علي الخصوصية.
- أكيد كلنا سمعنا عن تطبيقات أذكار الصباح والمساء والآذان ومواعيد الصلاة والكلام ده كله، الجميل بقى إن في تقرير لموقع Vice Motherboard بيأكد إن الجيش الامريكي بيجمع وبيحلل بيانات لحركة الأفراد ( المسلمين بطبيعة الحال ) من خلال شراء البيانات والمعلومات من التطبيقات دي، واللي على رأسهم أبليكيشن اسمه Muslim Proواللي عدد مرات تحميله وصل لاكتر من 98 مليون مرة.
التقرير كشف عن استهداف الجيش والحكومة الأمريكية ومراقبة المجتمعات السوداء والملونة والمسلمة والدول الأجنبية الاخرى وإن ده أسلوب قديم هوا بيتبعه ولكن الجديد هوا من خلال التطبيقات دي، واللي يعتبر بيحملها الشريحة اللي هوا حابب يراقبها.
- ممكن وانبي تقولي إنت بتفكر في إيه عشان أستغل المعلومة دي ضدك وأعرف إزاي أسرق فلوسك وأستغلك وأخلي الشركات تستغلك وأغير وجهات نظرك وميولك وأفكارك وأعرف إيه هيا نقاط ضعفك وألعب بمشاعرك وأنتهك خصوصياتك؟ دا بالظبط اللي بتعمله كل الـ Platforms اللي انت بتستخدمها، كلها حتى الـ Apps الدينية اللي بتصحيك عشان تصلي الفجر وبتقرا من عليها الأذكار، وبرضو هيا المواقع الإباحية اللي انت بتدخل عليها، وفي نفس الوقت هيا مواقع التواصل الاجتماعي اللي بتستخدمها، هيا برامج الحماية والـ Antivirus اللي بتسطبها على جهازك عشان تحميك هيا نفس الشركة اللي بتخترق خصوصياتك.
هيا الحكومات والأنظمة وهيا الجمعيات الخيرية والغير هادفة للربح برضو، طول م إنت على الانترنت وبتستخدمه بإنت منتهك، هتسيب WhatsApp وتروح لمين؟ سيجنال ولا تليجرام ولا أي بلاتفورم تانيه هتلاقي نفس المشكلة برضو، ومن غير م هوا ينتهك بياناتك بشكل مباشر، فيه شركات شغلها الشاغل إنها تجمع بياناتك، الألعاب اللي بتلعبها والبرامج اللي بتشاركها والفيديوهات اللي بتشوفها، إنت ليه متخيل إنك منعزل وفي أمان؟ إنت للدرجادي ساذج؟ ها؟
الخلاصة:
- طول م إنت بتستخدم الإنترنت يبقى متتكلمش عن الخصوصية، لا تقولي واتساب بقى ولا جوجل ولا انستجرام، ما أنت إلا فار تجارب ومنتج ( عبارة عن داتا ) الشركات بتبيعها لبعض.