احذر اختراق قناة تلجرام عبر هذه الطريقة

احذر اختراق قناة تلجرام عبر هذه الطريقة

 يعتمد بعض الهكر علي ما يسمي بالهندسة الاجتماعية في اختراق الحسابات الشخصية والتجارة للمستخدمين عبر المنصات المختلفة ومنها قنوات TeleGram تيليغرام، وفي هذه التدوينة نشارككم طريقة جديدة لأختراق قناة تلجرام يجب الحذر منها.

طريقة جديدة لأختراق حساب تلجرام

 انتشرت مؤخر احدي خدع المخترقون "hacker" عبر ما يسمي Social Engineering الهندسة الاجتماعية وهي عبر ارسال رسالة عبر ماسنجر وتطبيق تلغرام تفيد انها من الدعم وان هناك مشكلة بحسابك او غيره ويتم طلب بيانات خاصة بحسابك مثل رمز تفعيل او مصادقة او كلمة مرور لحل مشكلة، ومن احدي تلك الرسائل هذه الرسالة واللتى انتشرت مؤخر بين اصحاب القنوات علي تيلقرام.
اختراق تيلجرام
كما بالصورة محتوي الرسالة
من Telegram.
للأسف وجد بعض مستخدمي تيليجرام رسائلك مزعجة لهم وقاموا بالابلاغ عن حسابك وتم تحويل هذه الرسائل لفريق المراجعة وتم التحقق من البلاغ.

وتم مراجعة قضيتك ذات الرقم 643937640858 وتم تأكيد البلاغ المقدم ضدك، لا نستطيع التساهل عن من يقوم بأزعاج مستخدمين تيليجرام أو اسأتهم، سوف نقوم  بحذف حسابك مالم تكف عن ازعاج الاخرين...
لتأكيد أستلامك للبلاغ وللتأكد من عدم حذف حسابك الرجاء القيام بالخطوات التالية:

  1.  قم بسخ رقم قضيتك وقم بأرسال مرة أخرى.
  2.  قم بأرسال رقمك مع مفتاح الدولة.
  3.  قم بأرسال رقم التحقق من الحساب ، هذا اذا كان التحقق بخطوتان قيد التفعيل.
  4.  سنقوم بأرسال رقم تحقق الى رقم هاتفك قم بأرسال رقم التحقق
ملاحظة:  سنقوم بمراجعة طلبك بعد القيام بالخطوات التي قمنا بارسالها لك سابقآ خلال 24 ساعة وسنحاول قدر الامكانن عدم حذف حسابك.
وشكرآ لكم

الرسالة السابقة تستهدف الحصول علي رقمك ورمز المصادقة الثنائية لتسجيل الدخول الي تطبيق تيلجرام الخاص بك، لذلك ان وصلتك مثل هذه الرسائل فهي نصب واحتياليه spam والهدف منها اختراق حساب تليجرام بدون برامج.

تأكد دائما ان الدعم التابع لتيلجرام او اى موقع اخر لن يطلب منك كلمة مرور او رمز تحقق فهي تتم عبر نظام مشفر عبر التطبيق والموقع.
ايضآ فريق الدعم التابع لتطبيق تليجرام بيتواصل بالايميل و ليس بالرسائل

قد يفيدك:

معلومات عن تطبيق تلجرام عبر الموسوعة الحرة ويكيبيديا

تيليجرام أو تلغرام (بالإنجليزية: Telegram)‏ هو عبارة عن تطبيق للتراسل الفوري، حرّ ومجانيّ ومفتوح المصدر جزئيًا ومتعدد المنصات ويُركز على الناحية الأمنية. مستخدمو تيليجرام يمكنهم تبادل الرسائل بإمكانية تشفير عالية بما في ذلك الصور والفيديوهات والوثائق حيثُ يدعم كافّة الملفات. تيليجرام متوفر رسميًا على أندرويد وآي أو إس (بما في ذلك الأجهزة اللوحية والأجهزة التي لا تدعم واي-فاي)، بالإضافة لذلك فهناك برمجيات تيليجرام غير رسمية من مطورين مستقلين لأنظمة التشغيل الأخرى مثل: ويندوز، ويندوز فون، ماكنتوش، لينكس كما تُقدم الخدمة واجهات برمجة تطبيقات للمطورين المستقلين. أعلنَ تيليجرام في شهر مارس من عام 2018 عن وصول عدد مستخدمي الخدمة النشطين إلى 200 مليون شخص شهريًا. ووِفقًا للرئيس التنفيذيّ للشركة فقد كانت نسبة النمو السنوي لتليجرام اعتبارًا من أبريل 2017 أعلى من 50%.يعودُ تأسيس تيليجرام إلى عام 2013 على يد الأخوين نيكولاي وبافيل دروف مؤسّسا موقع فكونتاكتي (أكبر شبكة اجتماعية روسية)، وقد نجحا في إطلاق برنامج تيليجرام ثمّ سجّلاهُ كمنظمة مستقلة تتخذُ من العاصِمة الألمانيّة برلين مقرًا لها.

. صَمَّم نيكولاي بروتوكولاً خاصاً للتطبيق يدعى MTProto، في حين قَدَّم بافيل دروف الدعم المالي والهيكلي الأساسي للمشروع، ويقوم تيليجرام بنفس الوظائف التي تقوم بها برامج التراسل الأخرى كـ: واتس آب، لاين، فايبر، تانغو.

لاقى النموذج الأمني الذي تعتمدهُ تيليجرام نقدًا بارزًا من قبلِ عدد من خبراء علم التعمية، حيث انتقدوا النموذج الأمني العام لقيامه بتخزين جميع بيانات الاتصال والرسائل والوسائط مع بعضها البعض مرفقةً بمفاتيح فك تشفيرها على خوادم الشركة بصورة مفترضة وليس عبر التفعيل الافتراضي لنظام التشفير حتى النهاية الخاص بالرسائل.
فيما يفسر بافيل دوروف السبب في أن هذا يساعد على تفادي قيام أطراف ثالثة بعمليات نسخ احتياطي غير آمنة، ويُمكّن المستخدمين من فتح الرسائل والملفات من على أي جهاز كان. كما انتقد خبراء علم التعمية أو التشفير لجوء تيليجرام إلى استعمال بروتوكول تشفيرٍ خاصٍ لم يثبت مدى أمانه وموثيقته.تعرّض تيليجرام في بعض البلدان للرقابة مثل حجبهِ في روسيا وكذا في إيران أو حتى الحجب على ضوء الاتهامات التي واجهها التطبيق بمساعدته على تسهيل حصول أنشطة مخالفة للقانون مثل الإرهاب بالإضافة إلى الطلب المتناقص لتسهيل وصول الحكومة إلى بيانات الأفراد واتصالاتهم ومعلوماتهم الشخصية.
علي ماهر
علي ماهر
كاتب متخصص خبرة تفوق 11 عامًا في كتابة المقالات في مجالات متنوعة مثل التقنية، السيارات، الساتلايت. أهدف لتقديم معلومات موثوقة تسهم في تعزيز المعرفة. أؤمن بأن المعرفة هي مفتاح النجاح والتغيير الإيجابي، وأسعى لتمكين القراء من تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. يمكن متابعة مقالاتي والتواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فيسبوك - X (تويتر سابقًا) - لينكدإن
تعليقات