سويفت كود وايبان بنك عوده في مصر

يعد بنك عَوده من أعرق المؤسسات المصرفية في السوق اللبناني. تأسس عام 1830 وتم تسجيله عام 1962 كشركة مالية خاصة ذات مسئولية محدودة. ويتخصص بنك عَوده في تقديم باقة متكاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة في لبنان وتركيا وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات، وخدمات التمويل التجاري، والخدمات المصرفية للأفراد، وكذلك الخدمات المصرفية الخاصة.

ويحتل بنك عَوده صدارة قوائم التصنيف بين المؤسسات المصرفية الكبرى في السوق اللبناني، فضلاً عن كونه من أكبر المؤسسات المصرفية الرائدة في أسواق العالم العربي. فإلى جانب نشأته في لبنان وفروعه الأولى في سويسرا وفرنسا، يقدم البنك خدماته المصرفية والمالية المتميزة بجودتها العالية في أسواق مصر والأردن والسعودية وقطر وأبو ظبي (من خلال مكتب التمثيل) وموناكو وتركيا والعراق.

وتتبلور رسالة بنك عَوده في تحقيق النمو بمعدلات ثابتة، مع تلبية الاحتياجات المالية والتمويلية والمصرفية للعملاء وتزويدهم بالفرص الفريدة لتحقيق الرخاء الاقتصادي، وكذلك تعظيم العائد طويل الأجل لجميع الأطراف ذات العلاقة.

وترتكز استراتيجية التوسعات التي يتبناها بنك عَوده على ثلاثة أسواق رئيسية، وهي أسواق لبنان ومصر وتركيا، حيث يقدم البنك منظومة متكاملة من الخدمات المصرفية والمالية والتمويلية لأكثر من 1.3 مليون عميل، مستعينًا بخبرات فريق العمل الذي يرتكز على 7014 موظف من أكفأ المحترفين وأصحاب الخبرات المتضافرة في مجالات وتخصصات متنوعة تشمل الخدمات المصرفية للشركات، وخدمات التمويل التجاري، والخدمات المصرفية للأفراد، فضلاً عن عمليات الخزينة وأدوات سوق المال. وعلاوة على ذلك يقدم بنك عَوده باقة الخدمات المصرفية الخاصة من خلال شبكة البنوك المراسلة التي تضم بنوكًا ومؤسسات مالية من بينهم أبرز 23 مؤسسة في 13 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأوروبا.

وتجدر الإشارة إلى أن استراتيجية النمو التي يتبناها بنك عَوده تتبلور محاورها الرئيسية في تعظيم مستويات الكفاءة التشغيلية للفروع الحالية والجديدة داخل القطر اللبناني، إلى جانب تنمية شبكة الفروع ومكاتب التمثيل بالخارج، سعيًا لتعظيم المساهمة الإيجابية لكل منها في تنمية قاعدة الأصول وصافي أرباح المجموعة اعتبارًا من سنة 2015، حيث نجح بنك عَوده في استحداث نموذج أعمال متميز قوامه:

    منظومة الخدمات المصرفية المتكاملة، تركيزًا على خدمات التمويل التجاري والخدمات المصرفية للشركات والأفراد وخدمات التجزئة المصرفية وكذلك الخدمات المصرفية الخاصة
    التجربة الراسخة ورؤية الإدارة تجاه تنفيذ التوسعات الناجحة على الساحة الإقليمية والدولية
    قوة المركز المالي مصحوبًا بالسجل الحافل بالإنجازات المالية ودقة تنفيذ المعاملات المصرفية
    تطبيق السياسات الصارمة لإدارة المخاطر وفقاً لأفضل ممارسات الحوكمة وأحدث أنظمة التخطيط الاستراتيجي
    تنوع قاعدة المساهمين بما في ذلك مجموعة من أبرز المستثمرين والمؤسسات المالية الرائدة على الساحة الإقليمية والدولية

وعلى هذه الخلفية تجدد الإدارة التزامها بتطبيق استراتيجية التوسعات الطموحة سعيًا للاستفادة من فرص النمو الجذابة في أسواق الشرق الأدنى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا سعيًا لتنمية التواجد المباشر للبنك وتنمية أعماله في جميع الأسواق الإقليمية.

    47.2 مليار د.أ. إجمالي الأصول
    32.0 مليار د.أ. إجمالي القروض
    13.3 مليار د.أ. إجمالي حقوق المساهمين
    3.9 مليار د.أ. إجمالي ودائع العملاء
    501 مليون د.أ. صافي الأرباح

انطلقت أعمال بنك عَوده ش.م.م. في السوق المصري عقب الاستحواذ على بنك القاهرة الشرق الأقصى في مارس 2006، حيث نجح البنك في ترسيخ مكانته بين أبرز البنوك العاملة في السوق المصري وقام بتنمية تواجده المباشر من خلال تطوير شبكة فروع تشمل أكثر من 45 فرعًا في الوقت الحالي مقابل 3 فروع فقط وقت الاستحواذ. كما ارتفع رأسمال البنك على نحو متواتر خلال السنوات الماضية، حيث بلغ 347 مليون جنيه في ديسمبر 2015 مقابل 100 مليون جنيه في أعقاب عملية الاستحواذ خلال عام 2006

ويرجع النجاح والتفوق الملحوظ الذي حققه بنك عَوده ش.م.م. منذ اختراقه السوق المصري إلى مجموعة من العوامل الرئيسية، أبرزها:

    كفاءة فريق العمل وإيمانه الراسخ برسالة البنك وقيمه الرئيسية، وعمله بإخلاص متجدد على تلبية الاحتياجات المالية والمصرفية للعملاء وفقاً لأعلى معايير الخدمة
    مرونة نموذج الأعمال وتنوع التوزيع الجغرافي لتواجد البنك على الساحة المصرية
    تطبيق استراتيجية النمو التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تلبية احتياجات العملاء وتزويدهم بالمنتجات والخدمات عالية الجودة، واستحداث القنوات والنظم الجديدة للاستفادة من التطور التكنولوجي الهائل وتأثيره على عمليات القطاع المصرفي، واستحداث وإطلاق نموذج ابتكاري لتشغيل الفروع بما يضمن تعزيز مستوى الخدمة المقدمة للعملاء.


ويقدم بنك عَوده ش.م.م. لعملائه في السوق المصري باقة كاملة من الخدمات المالية والمصرفية عالية الجودة، بما في ذلك على سبيل المثال وليس الحصر، الخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية الخاصة، وخدمات بنوك الاستثمار، والخدمات المصرفية للأفراد، وخدمات الوساطة في الأوراق المالية، وخدمات ومنتجات التأمين المصرفي.

وينفرد بنك عَوده ش.م.م. بحرصه على إضفاء الطابع المؤسسي على كافة العمليات التشغيلية، مع الدمج بين القيم الأساسية التي تحكم عمل المؤسسة وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا سعيًا لتلبية احتياجات العملاء واكتساب ثقتهم المتجددة، فضلاً عن استحداث وتوظيف الآليات الحديثة والقنوات الابتكارية لأداء المهام والوظائف المصرفية، بما في ذلك تشغيل شبكة ماكينات الصراف الآلي التي تضم 128 ماكينة في مواقع استراتيجية، وكذلك منظومة الخدمات التي يقدمها مركز الاتصالات لعملاء بنك عَوده على مدار 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع، إلى جانب البحث والدراسة المستمرة لكل ما هو جديد ومفيد سعيًا لتوفير تجربة عصرية وفريدة للعملاء.

وعلاوة على ذلك يحظى بنك عَوده ش.م.م. بميزة تنافسية أخرى تتمثل في قوة مجلس الإدارة بتشكيله الحالي الذي يعكس حرص البنك على الحفاظ على مصالح المساهمين وتنمية المردود الاستثماري لهم على المدى البعيد، حيث يتألف مجلس إدارة البنك من ثمانية أعضاء أغلبهم غير تنفيذيين، وذلك وفقاً لأفضل قواعد ومفاهيم الحوكمة، برئاسة السيد حاتم صادق (رئيس مجلس الإدارة).

ويضم تشكيل مجلس الإدارة السيد محمد عباس فايد (الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب) والسيد محمد محمود بدير (نائب العضو المنتدب)، والسيد سمير نقولا حنا، والأستاذ أريستيدس فوراكيس، والدكتور عماد إبراهيم عيتاني، الأستاذ خليل الدبس والأستاذ حاتم صادق والأستاذ منير فخري عبد النور.

يتطلع بنك عَوده ش.م.م. إلى ترسيخ مكانته بين أبرز المؤسسات المصرفية في السوق المصري من خلال بناء شبكة علاقات ممتدة وقوية مع العملاء على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مستفيدًا من كفاءة فريق العمل الاحترافي والخبرات المتضافرة التي ينفرد بها عناصره، فضلاً عن الاستعانة بكل ما هو جديد في تكنولوجيا الخدمات المصرفية والمالية سعيًا لمواكبة متطلبات الحاضر وتجاوز تحديات المستقبل. وفيما يلي مؤشرات الأداء المالي لبنك عَوده ش.م.م. على مدار السنوات الماضية، وهو ما نرى فيه إنجاز جدير بالإشادة في ظل الاضطرابات المتلاحقة والأوضاع غير المواتية التي مرت بها أسواق المنطقة ولا سيما السوق المصري خلال المرحلة الماضية.