احذر هذه الرسالة على اليوتيوب حتى لا يسرق حسابك

احذر هذه الرسالة على اليوتيوب حتى لا يسرق حسابك
يستخدم الهكر العديد من الطرق لأختراق الحسابات على الانترنت ومنها ماهو يعتمد على برامج مخصصة ومنها ما يعتمد على مستوى ذكاء الضحية  وهو ما اعتمده العديد من أصحاب النفوس السوداء فى اختراق وسرقة حسابات جوجل بكل خدماتها مثل اليوتيوب وادسنس والبريد الالكترونى وفى هذه التدوينة سنتعرف على احد هذه الطرق وطريقة الحماية منها 
 الطريقة تعتمد على ارسالة رسالة الى بريد المستخدم  جى ميل يتم تحذيره من محاولة اختراق لحسابه ويتم مطالبته بتغيير كلمة المرور عبر رابط مرفق بالرسالة وهذا مثال لها
يستخدم الهكر العديد من الطرق لأختراق الحسابات على الانترنت ومنها ماهو يعتمد على برامج مخصصة ومنها ما يعتمد على مستوى ذكاء الضحية  وهو ما اعتمده العديد من أصحاب النفوس السوداء فى اختراق وسرقة حسابات جوجل بكل خدماتها مثل اليوتيوب وادسنس والبريد الالكترونى وفى هذه التدوينة سنتعرف على احد هذه الطرق وطريقة الحماية منها

الرسالة عند قرائتها بالنسبة للمستخدم العادى قد يصدقها ويقوم بالضغط على الرابط فى أسفل الرسالة وهكذا يكون قد وقع فى فخ سرقة الحساب الخاص به

 ولذلك وجب الحذر من تلك الرسالة مع مراعاة مايلى :

  1. اليوتيوب لن يرسل لنا رسالة لتغيير كلمة المرور من خلال اى رابط كان على البريد الالكترونى دون طلب  ذلك منا نحن 
  2. الرابط المرفق كما يظهر بالصورة لا علاقة له بدومين اليوتيوب او اى منتج من منتجات جوجل الاخرى 
  3. الرابط لا يحمل طبقة الحماية Ssl  وهى البدائة فى الروابط https وهى ترمز الى تشفير البيانات بين المواقع والمستخدم للحماية
  4. تمكين تسجيل الدخول بخطوتين عن طريق الهاتف المحمول لضمان التسجيل فقط لنا عن طريق رسالة تصل الى الهاتف عند  تسجيل الدخول من اى جهاز اخر 
تلك كانت اهم الخطوات اللتى يجب علينا مراعتها حتى لا يتم النصب علينا والايقاع بنا فى الرسائل الاحتيالية من الهكر ومعدومى الضمير 

علي ماهر
علي ماهر
كاتب متخصص خبرة تفوق 11 عامًا في كتابة المقالات في مجالات متنوعة مثل التقنية، السيارات، الساتلايت. أهدف لتقديم معلومات موثوقة تسهم في تعزيز المعرفة. أؤمن بأن المعرفة هي مفتاح النجاح والتغيير الإيجابي، وأسعى لتمكين القراء من تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. يمكن متابعة مقالاتي والتواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فيسبوك - X (تويتر سابقًا) - لينكدإن
تعليقات